في إطار الظرفية الزمنية التي إشتد فيها توحش هذا الجسم المتزامن مع تغيرات جيوسياسة عميقة تعيشها المنطقة العربية ، بين ثورات تحولت لمعارك ضارية و مسارات ديمقراطية أجهضت وأخرى تعتبر أنها حققت جملة من النجاحات إلا إنها ليست بمعزل عن اليد الإرهابية الغادرة ، فإنه علينا القول بأن العديد يذهب لإعتبار أن تتظيم داعش قام بإنقاذ الأنظمة العربية بإعتبار أن محاربتها كانت ذريعة لإخماد أصوات المعارضين وشرعنة