تعتبر تونس من أكثر الدول عددا في نسبة الباحثين، وقد تصدرت المرتبة الأولى عربيا في عدد الباحثات في 2022 ورغم هذا الخزّان المعرفي الذي تتمتع به تونس فإن وضعية البحث العلمي والباحثين من أسوأ الوضعيات، ويظهر ذلك في نسبة البطالة لدى هذه الفئة التي فاقت 70% هذا الى جانب ميزانية البحث العلمي التي لم تتجاوز 1% من إجمالي ميزانية الدولة لتكون تونس من أكثر الدول ضعفا في الإنفاق على البحث العلمي.
تعتبر تونس من أكثر الدول عددا في نسبة الباحثين، وقد تصدرت المرتبة الأولى عربيا في عدد الباحثات في 2022 ورغم هذا الخزّان المعرفي الذي تتمتع به تونس فإن وضعية البحث العلمي والباحثين من أسوأ الوضعيات، ويظهر ذلك في نسبة البطالة لدى هذه الفئة التي فاقت 70% هذا الى جانب ميزانية البحث العلمي التي لم تتجاوز 1% من إجمالي ميزانية الدولة لتكون تونس من أكثر الدول ضعفا في الإنفاق على البحث العلمي والاستثمار في الأدمغة وتعتبر بطالة الباحثين فضيحة أكاديمية ساهمت فيه عديد الأسباب لعل أهمها غياب إستراتيجية وطنية تهتم بالبحث وتثمته ناهيك عن عطالة هيكلية في القوانين التي تكبّل عمل الباحثين وتقيد حركتهم داخل النسيج الاقتصادي فضلا عن وجود شرخ بين مؤسسات الدولة العمومية والخاصة ومخابر البحث.