#زعمة الشباب مستقيل من الحياة السياسية؟
تمثل فئة الشباب كتلة ديمغرافية وازنة في بلادنا حيث تشير المؤشرات الإحصائية الى ان ما لا يقل عن 25% من السكان هم من الفئة العمرية بين 15 و29 سنة.
ويعترف دستور 2014 بأهمية هذه الفئة العمرية باعتبارها القوة الفاعلة للمجتمع، إذ ينص الفصل الثامن من الدستور على أن ”الشباب قوة فاعلة في بناء الوطن“.
تمثل فئة الشباب كتلة ديمغرافية وازنة في بلادنا حيث تشير المؤشرات الإحصائية الى ان ما لا يقل عن 25% من السكان هم من الفئة العمرية بين 15 و29 سنة.
ويعترف دستور 2014 بأهمية هذه الفئة العمرية باعتبارها القوة الفاعلة للمجتمع، إذ ينص الفصل الثامن من الدستور على أن ”الشباب قوة فاعلة في بناء الوطن“.
وفي وقت يعبر فيه عدد من المتابعين للشأن العام في تونس عن قلقهم من بقاء الشباب على هامش المشهد السياسي بعد الثورة، وتخوفاتهم مما اعتبروه استقالة تامة من المشاركة في الحياة السياسية بسبب انخفاض نسب المشاركة في العمليات الانتخابية و الحضور الباهت لممثلي هذه الفئة في مراكز صنع القرار السياسي، ترتفع أصوات أخرى للحديث عن أشكال جديدة من المشاركة السياسية تبناها الشباب التونسي اليوم هذا إضافة لما سمي بصحوة 2019 تعبيرا عن انخراط الشباب اللافت في الانتخابات الرئاسية الماضية.
ولان الشباب هو محور اهتمام المنظمة الأساسي، مبادرة مناظرة تطرح السؤال:#زعمة الشباب مستقيل من الحياة السياسية؟