#زعمة تونس في الثنية الصحيحة؟
تحتفل تونس في ديسمبر المقبل بالعشرية الاولى لثورة الياسمين، والتي اندلعت شرارتها الأولى في 17 ديسمبر 2010 لتنتهي بسقوط نظام بن علي في 14 جانفي 2011. و ككل سنة يقف التونسيون لإحصاء الإنجازات والإخفاقات لما يُعتبر ''قصة النجاح اليتيمة'' في "الربيع العربي".
تحتفل تونس في ديسمبر المقبل بالعشرية الاولى لثورة الياسمين، والتي اندلعت شرارتها الأولى في 17 ديسمبر 2010 لتنتهي بسقوط نظام بن علي في 14 جانفي 2011. و ككل سنة يقف التونسيون لإحصاء الإنجازات والإخفاقات لما يُعتبر ''قصة النجاح اليتيمة'' في "الربيع العربي". في حين يعتبر جزء من المحللين والمراقبين للشأن الوطني أن تونس استطاعت أن ترسخ تدريجياً الانتقال الديمقراطي من خلال التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة، وضمان حقوق الشعب في دستور جديد يرقى إلى مستوى دساتير الديمقراطيات العريقة، وإعلام حر؛ يرى جزء آخر أن تونس حادت عن مسار الثورة ومطالبها التي تهدف في الدرجة الأولى إلى تحسين حياتهم اليومية، وهو ما فشلت الحكومات المتعاقبة في تحقيقه.
اليوم وفي الذكرى العاشرة للثورة نتسائل، #زعمة تونس في الثنية الصحيحة؟