#زعمة الإعلام عرف يستغل حرية التعبير؟
يعتبر الإعلام المستفيد الأكبر من حرية التعبير التي عرفتها تونس، وهو ما تشهد به التقارير الدولية حيث احتلت بلادنا المرتبة 73 عالمياً في مجال حرية الصحافة سنة 2021، وقد كانت قبل الثورة تحتل مراتب متأخرة وصلت إلى المرتبة 139 عالمياً.
يعتبر الإعلام المستفيد الأكبر من حرية التعبير التي عرفتها تونس، وهو ما تشهد به التقارير الدولية حيث احتلت بلادنا المرتبة 73 عالمياً في مجال حرية الصحافة سنة 2021، وقد كانت قبل الثورة تحتل مراتب متأخرة وصلت إلى المرتبة 139 عالمياً.
وفي حين يعتبر جزء من المحللين والمتابعين للشأن الوطني ان الاعلام ، سواء كان عموميا او خاصا او جمعياتيا، قد أحسن استغلال هذا المناخ فسعى الى العمل على مواضيع العمق و القرب من المواطن وقطع خطوات هامة، وان كانت احيانا بطيئة بسبب عديد العراقيل، في محاربة الفساد و دعم الصحافة الاستقصائية ، يرى جزء آخر من الفاعلين في القطاع ومن أهله أن المشهد الإعلامي في تونس اليوم يعيش مرحلة من الانفلات وسوء استثمار مناخ الحرية الجديد سواء من حيث تجاوز القانون لبعض القنوات التلفزية والإذاعية التي تبث خارج إطاره ، أو من حيث التجاذب والخلط بين حرية التعبير والإبداع واحترام حقوق الغير و التنافس الشديد والبحث عن الاثارة وعن تحقيق نسب مشاهدة عالية .
وفي ظل هذه الآراء المنقسمة مبادرة مناظرة تطرح السؤال على الشباب، #زعمة الاعلام عرف يستغل حرية التعبير؟