الأربعاء 13 يوليو 2016
كما يُقال : فإن للتاريخ دورا في صناعة المستقبل فهو مرآة الحدث،لقد أثبتت الشواهد التاريخية فشل الاحزاب اليسارية فشلا ذريعا عند وصولها للسلطة بل وحتى كانت تلك الحقب شاهدة على انهيار دول عظمى كالاتحاد السوفيتي مثلا،وغيره
لقد شكل اليساريون بإعتقادهم صورة نمطية عن الحق الذي لا يرون غيره فكانت أحدى أكبر الادلة على فشلهم هي " الدكاتورية الفكرية " فاعتمدت افكارهم على التعتيم والانتقائية بما يناسب فكر هذا التيار وحتى وإن ثبت صحة العكس،فيما فشلت الحركات السياسية اليسارية في انشاء قاعدة ناجحة في كل دول العالم كما ذكرنا ، كالصين واوروبا الشرقية وغيرهما عن طريق عجزها في توفير ادنى المتطلبات الت