الخميس 21 يوليو 2016
عقب الظرفية التي عاشها, و بالنظر للتحديات التي تنتظره, يحتاج العالم العربي تيارا بديلا يقود المرحلة المقبلة بكل اقتدار, قصد بناء الأنظمة الجديدة التي تستجيب لمطالب الشعوب الثائرة, و يجب أن يتوفر في هئا البديل, قدرة على إدارة السياسات الداخلية و الخارجية للدولة باقتدار و احترافية و عملية, و هي حيثيات لا نجدها في التيارات اليسارية العربية حين نقرأ واقعها.