هذا النص على لسان أحد أطفال المخيمات يدعو فيه العالم لمشاركته خيمته ليشعروا بمعاناته !

أبيات تلخص بعض من وجهة نظري في المأساة السورية .. الحل يكمن في الصراع الممتد الطويل الذي أساسه إعداد الجيل الجديد .. والصبر واليقين بمصير الشعوب الحرة آخر الأمر

توحيد الصفوف العسكرية

اتباع الشريعة الاسلامية

البحث عن الأخطاء وتصحيحها

توحيد الصفوف وسد الثغرات

لا حل للمأساة السورية الا بالتوحّد و التسلح بالوعي و نبذ العصبيات العرقية و الطائفية و المذهبية التي يصطنعها الغرب عن طريق تنظيماته على غرار داعش , و رفض كامل المسار بسلطته و معارضته الذين لم يتوانوا في خدمة الأجندات في سوريا على حساب مقدّرات البلاد و العباد . و اعادة الأمر لأهله لفضّه على اساس مفاهيمهم و قناعاتهم .

قبل أن نبحث عن الحل علينا أن نحلل أولاً و قبل كل شيئ حيثيات الأزمة السورية التي بدأت بثورة سلمية لشعب يطالب بالحرية و إسقاط نظام دكتاتوري جاثم على صدر هذا الشعب,و ما لبتث أن تحولت إلى حرب شاملة واسعة النطاق متداخلة الأطراف و الأهداف و الولائات و الإنتمائات السياسية و الطائفية و العرقية,مما أدى بهذه القضية لتصبح بالغة التشعب و التعقيد,و ما كان نتاج هذه الحرب؟ قتل و تدمير و تهجير و إرهاب لا زال مستمرا حتى اللحظة,و من المستفيد من السوريين؟

لا حل للماساة السورية الا برحيل بشار

الحل السوري يحتاج لوقفة إنسانية صادقة وحقيقية مع الشعب السوري .. وقفة لأجل الحياة .. وقفة لاجل الإنسانية.