في السابق كنت أعتقد أن من يخالف رأيي انسان لا يفكر جيدا أو ينقصه بعض الاطلاع ، خاصة اذا تعلق الأمر بالسياسة ، فإني بعد أن اخضع فكرتي لقواعد التحليل السياسي و الاستراتيجي ان صح القول، لا أقبل بعد ذلك ان يعارضه أحد، على الأقل بيني و بين نفسي . و لكني مررت بتجربة وجدت فيها نفسي ادافع عن رأي خاطئ ، في حين كان الطرف الأخر صائبا ، رغم وجاهة فكرتي من ناحية الحجج التي قدمتها على الأقل.
فخلصت في النهاية الى أن من حق غيري أن يعارض رأيي
يولد جميع الناس متساوين فى الحقوق ,فكان ابسط هذه الحقوق ان يعيش الانسان فى سلام ,وان يحقق احلامه ,وان يجد من يسمع ويرحب ويتقبل رايه ,وهذا ما يحتوية الفيديو...