قانون ٥٢ يعمل ليحمي ، لكن أعداد المستهلكين تتزايد، و السجن بالإحصاءات يجعل الأغلبية المعاقبة تحترف جرائم الترويج و عامة الجرائم..
اليوم يلزم نعملوا حلول عميقة و ناجعة لتخليص الشباب و حمايتهم من الكارثة هاذي ، و هذا ما ينجم يكون إلا بالتركيز على الوقاية و العلاج و إعادة الإدماج، عوضا عن العقوبات السالبة للحرية...
و أخيرا، ما نجموش نحكوا على قضية المخدرات اليوم من غير ما نحكوا على استراتجية وطنية متكاملة ، تقضي على الأسباب العميقة للتعاطي من الجذور، تحمي الناشئة بتربية على أسس صحيحة، و درجة ثقافة محترمة، تحمي الشاب بآفاق مهنية مفتوحة، تحمي المواطن التونسي بشكل عام بتوفير ظروف عيش كريم باش