May, 20 2022
سأكون حرة فقط عندما أتمكن من السير في شوارع وطني دون أن تشق حنجرتي الرغبة الملحة في أن تصدح عاليًا منادية بالحرية، مجرمة القمع والقتل الذي يدنس شوارعها..
أن أستيقظ فيه كل صباح على صوت الأطفال راكضين فرحًا نحو المدارس لا نحو الملاجئ رعبًا والتجائًا بها من قذف القنابل وصوت الرصاص واليتم جراء الحرب..
سأكون حرة عندما يستطيع كل معيل في ربوع وطني العزيز أن يقف بباب بيته وبين يدي من يعيلهم دون أن يشنقه شعور العجز والذل معلقًا على سقف إقتصاد وطني المهشم..
أن أجد مقعدي بين مقاعد صناع القرار كأحد أفراد مجتمع هذه البلاد..
سأكون حرة عندما لا يجري الماء من تحتي كمواطنة ثم يغرقني طوافنه بفعل الساسة وب